واوضحت المصادر ان الحادث قد وقع عندما هاجمت قوة كبيرة اعضاء حزب مؤتمر البجا وهم في الطريق الى محلية تلكوك للمشاركة في مهرجان تدشين الحملة الانتخابية لحزبهم.

ويقول مراسل تحالف اورغ بشرق السودان ان حزب مؤتمر البجا يشير باصابع الاتهام الى حزب المؤتمر الوطني، وكان قد اعلن عن عقد مؤتمر صحفي يوم امس لتوضيح ملابسات الحادث، مشيرا في الوقت نفسه الى ان كل المرشحين بمحليتي همشكوريب وتلكوك قد تعرضوا لضغوط شديدة للتنازل عن الترشيح وصل بعضها الى التهديد.

وفي سياق متصل قال وزير الداخلية الاتحادي محمود ابراهيم والوالي الاسبق لولاية كسلا وهو من ابناء قبيلة البني عامر بكسلا، الى زعماء القبيلة ان مصير قبائل البني عامر مرهون بوجود المؤتمر الوطني في السلطة، ودعاهم الى اعتبار ذلك قضية حياة او موت.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده يوم 14 فبراير مع عمد ومشايخ البني عامر في منزل ناظر عموم قبائل البني عامر (دقلل).

وفى اليوم التالى مباشرة عقد اجتماع موسع مع القيادات وعدد كبير من أبناء البنى عامر بقاعة بستان كسلا، وكرر نفس المقولة. وعندما بدأوا يكبرون قاطعهم ادريس أكد، مستشار الوالى قائلا نحن نعرف أن لديكم أحزابا ستصوتون لها لكننا قد بلغنا رسالتنا.